قيادات فلسطينية تعلن إنهاء الانقسام من الضفة الغربية
أعلنت قيادات من “فتح” و”حماس” و”الجهاد” والتنظيمات الفلسطينية الأخرى اليوم الاثنين عن الوحدة وإنهاء الانقسام من مدينة رام الله في الضفة الغربية؛ تضامنًا مع غزة.
وقال القيادي في حركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب عبر مكبرات الصوت في تظاهرة في مدينة رام الله: “من هنا نعلن إلى جانب قيادات أخرى أننا ننهي الانقسام”.
وقال القيادي في حركة “حماس” محمود الرمحي في التظاهرة: “مجرم من يتحدث عن الانقسام بعد اليوم”.
من ناحيته، دعا مروان البرغوثي – المعتقل في السجون “الإسرائيلية” – رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والقيادة الفلسطينية، للتوجه فورًا إلى قطاع غزة، “لمشاركة الشعب الفلسطيني معركة الصمود والمقاومة في القطاع”.
وقال البرغوثي في بيان أصدره من داخل سجن هداريم “الإسرائيلي” حيث يقضي منذ عام 2004 خمسة أحكام بالسجن المؤبد: “من زنزانتي الصغيرة ومن وسط آلاف الأسرى المناضلين، أؤكد ضرورة ترتيب وعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية فورًا، وبمشاركة كافة الفصائل والأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات ولإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني، واعتماد وثيقة الأسرى للوفاق الوطني برنامجًا لمؤتمر المصالحة وللحكومة”.
وأدان مروان البرغوثي – القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، واعتبره عدوانًا على كل فلسطين وشعبها، وعلى العرب والمسلمين والأحرار في العالم، داعيًا إلى التحرك الشعبي الشامل والخروج في مسيرات شعبية تندد بالعدوان “الإسرائيلي” وترفض الاحتلال، كما طالب بإنهاء الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة وفتح جميع المعابر، وفي مقدمتها معبر رفح، على مدار الساعة.
ودعا البرغوثي الدول العربية كافة ولاسيما مصر والأردن لإعادة النظر بشكل جذري ومسئول في علاقاتها مع “إسرائيل” في ظل استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية وعدوانها على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة في 29 نوفمبر الجاري للحصول على عضوية غير كاملة، شدد القيادي مروان البرغوثي على ضرورة الإصرار على الذهاب إلى الأمم المتحدة والتصويت على عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب، والتنديد بمواقف الحكومات الرافضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وارتفع عدد القتلى جراء الغارات الجوية التي تشنها “إسرائيل” منذ الأربعاء الماضي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة حتى الآن إلى 92 قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 900 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء. وقد بدأت تلك الغارات الجوية العنيفة باستهداف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أحمد الجعبري الذي قتل في غارة جوية شنتها “إسرائيل” عصر الأربعاء الماضي وسط مدينة غزة، على السيارة التي كانت تقله
.