مقتل مسؤول أمني ليبي كبير أمام منزله في بنغازي
قتل مسلحون مدير الأمن في بنغازي بشرق ليبيا أمام منزله في وقت مبكر يوم الأربعاء.
وقالت مصادر بالشرطة ووزارة الداخلية: إن العقيد فرج الدرسي توفي متأثرًا بإصابته بعدة طلقات نارية.
وقال مصدر بالشرطة: “حدث هذا أمام منزله عندما فتح مهاجمون مجهولون النار وأصابوه قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وأكد مسؤول بوزارة الداخلية أن الدرسي قتل أمام منزله, وفقًا لرويترز.
والحادث الذي وقع في الساعات الأولى يوم الأربعاء هو الأحدث في سلسلة هجمات في بنغازي حيث نظمت جماعات محلية أيضًا احتجاجات للمطالبة بمزيد من السلطات لشرق ليبيا، ورفض ما تقول: إنه إهمال السلطات المركزية للمنطقة.
وكان مسلحون ليبيون قد أضرموا النار في مقر الاستخبارات المركزي وسط العاصمة طرابلس بعد ساعات من اندلاع الاشتباكات بالأسلحة النارية بينهم.
وأصيب 5 أفراد على الأقل في تبادل إطلاق النيران، واخترقت رصاصة مشفى قريبًا ما سبب حالة من الذعر.
وأوضح شهود عيان بحي سيدي خليفة جنوبي طرابلس أن الاشتباكات اندلعت بسبب خلاف بين وحدتين من الميليشيات تعملان بتفويض من اللجنة الأمنية العليا بشأن عضو محتجز من إحدى الوحدتين.
وقد أطلقت إحدى الميليشيات قذيفة صاروخية على مقر الاستخبارات ما ألحق أضرارًا بالمبنى، وردت الميليشيا التي تمركزت في مكتب للبريد بإطلاق قذيفة صاروخية هي الأخرى، وقام بعض أفراد الميليشيات بنهب محال في محيط المبنى.