أنصار الشريعة وألمرحلة الانتقالية في اليمن: نصار الشريعة من العمل النخبوي الى الشعبوي

جماعة الشريعة والعمل الشعبوي

 

تعتبر  جماعة أنصار الشريعة في اليمن  جزء من  تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية . وقد عبر  زبير بن عبد الله العباب بانه جزء من اعادة صياغة   تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ، في نيسان 2011  ، واضاف قائلا :  “إن اسم أنصار الشريعة هو ما نستخدمه لتقديم أنفسنا في المناطق التي نعمل بها لتعريف الناس بما نفعله وبأهدافنا .” ومنذ ذلك الحين أصبحت  تظهر  في المحافظات الجنوبية ومنها أبين وشبوة  في  2011  ، واعلنت امارتها ” وقار “ ولم تنسحب منها إلا بعد هجوم مضاد شنته  الحكومة اليمنية واللجان الشعبية  المدعومة  جوا من قبل سلاح الطيران الاميركي منتصف 2012 . أن تنظيم أنصار الشريعة  قد تم إخراجه من المدن إلا أن المراقبون يتوقعون عودته ، وان انسحابه مجرد تكتيك تتبعه القاعدة للانسحاب او الاختفاء امام العمليات العسكرية الواسعة .[ 1 ]

 

وتحاول أنصار الشريعة في اليمن ، كسب عامة الناس من  خلال  توفير الخدمات في المناطق التي تشهد او شهدت فراغ السلطة . وقد تفاخر أنصار الشريعة  بما وفره من كهرباء ومياه وأمن وعدالة وتعليم في نشرته وسلسلة من الفيديوهات التي عرضها بعنوان “عيون على الأحداث” والتي أصدرها عبر “وكالة مدد الإخبارية”  . ورغم أن طريقة الحكم لدى تنظيم أنصار الشريعة في اليمن  كانت مرتكزة على فهمه الضيق والمتشدد للشريعة إلا أن توفيره الحوكمة قد لقي ترحيباً شعبياً خاصة في جزان وزنجبار وبعض الاطراف الجنوبية من اليمن .[ 3 ]

 

فقد بدأ اتجاه التسمية هذه في اليمن عندما أسس تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في نيسان 2011  أنصار الشريعة في اليمن . وربما كان هذا قد تولد عن قريحة أسامة بن لادن فيما يخص إعادة تسمية تنظيم القاعدة . وعلى الرغم من ذلك فلا شيء من الأسماء الواردة في المستندات التي تم العثور عليها في مقر سكن زعيم تنظيم القاعدة  اسامة بن لادن ، فقد ذكر اسم أنصار الشريعة كمثال محتمل  للقاعدة. ومؤخراً وضع أحد أبرز المنظرين الجهاديين العالميين وهو الشيخ أبو المنذر الشنقيطي ختم موافقته على الموجة الجديدة لجماعات أنصار الشريعة . [ 1 ]

 

وكان المنظر الديني للقاعدة في جزيرة العرب، عادل العباب، وفي تسجيل صوتي، نشرته منتديات جهادية في الثاني والعشرين من ابريل .2011 يتحدث فيه عن تأسيس أنصار الشريعة  .

وقال العباب أو أبو الزبير، إن الحركة أطلقت هذه التسمية لتحبيب الناس بالشريعة في المناطق التي تسيطر عليها القاعدة  . وتعتمد فكرة الحركة على جذب القبائل، والمحليين في اليمن، إلى إيديولوجية القاعدة أو التيار السلفي الجهادي عبر تحويل تحكيم الشريعة من عمل نخبوي إلى عمل شعبوي ، كما يقول العباب . وبالفعل انخرطت الحركة في تقديم الخدمات العامة ، ومحاولتها بحل المشكلات اليومية  للمجتمعات التي تسيطر عليها .

وقد استطاعت الحركة استقطاب عدداً من القيادات القبلية، وأشهرهم كان طارق الذهب، من مشايخ قبيلة “قيفة”، والذي نصب  أميرا  على مدينة رداع ، مركز مدينة محافظة البيضاء جنوب شرقي العاصمة صنعاء، قبل أن تنسحب منها الشريعة . [ 2 ]

 

وتقدر صنعاء عدد مقاتلي التنظيم بنحو 1000 مقاتل بعد تسلل المئات من المسلحين من الصومال إلى اليمن لدعمه في المواجهات مع الجيش، لكن المعلومات الميدانية تؤكد أن التنظيم استقطب في الأشهر الماضية عشرات المقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية يتصدرهم السعوديون والصوماليون والباكستانيون

ولعل الخطاب الذي ألقاه عبدربه منصور هادي عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية في شباط 2012، كان بمثابة اعلان حرب ضد القاعدة وانصار الشريعة خاصة في المحافظات الجنوبية . في إطار مشروعه لإنشاء إمارة إسلامية في المحافظات الجنوبية بعدما  أعلن ثلاث إمارات  في محافظتي أبين وشبوة  قبل استعادة الجيش سيطرته على تلك المدن  .

 

“أمارات ألشريعة”

 

سعت صنعاء بالتعاون مع واشنطن لخوض معارك ضد  القاعدة و أنصار الشريعة  في محافظة أبين والمحافظات الجنوبية وبالتنسيق مع اللجان الشعبية من محاصرة انصار الشريعة، وتوجيه ضربات عسكرية  للتنظيم واجبرته على مغادرة ألارض  في حزيران 2012  وأستعادة زنجبار.

وسبق أن استولت أنصار الشريعة على ترسانة سلاح متطورة في معارك سابقة تضمنت :الدبابات والمضادات الأرضية ومنصات إطلاق الصواريخ وقذائف و المدرعات والمدفعية، وعربات ، لذا كان التنظيم يخوض حربه مع الجيش اليمني مستعيناً بترسانة سلاح متطورة ،وهذا ما أجبر صنعاء اعتماد إستراتيجية جديدة نجحت إلى حد ما في تدمير جزء كبير من هذه الترسانة عبر الغارات الجوية والهجمات التي تشنها بارجات حربية رأسية في السواحل الجنوبية اليمنية .[3  ]

 

عمليات ارهابية لانصار الشريعة

 

فعلى الرغم من الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم إلا أنه ،ما زال حاضرًا في المشهدين السياسي والأمني، من خلال عمليات التفجير والاغتيالات المتفرقة التي يقوم بها بين فترة واخرى، مستهدفًا مؤسسات الدولة العسكرية وأبرز قادتها الميدانيين، بالإضافة إلى عناصر اللجان الشعبية .

لذا ،استهدفت الشريعة في  18.06.2012 اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية، وقائد اللواء 31 مدرع في عملية انتحارية ، ومن المعروف أن اللواء قطن هو الذي كان يقود العليات العسكرية في المحور الجنوبي . وفي عملية مشابهة أخرى تحمل بصمات القاعدة اغتيل في حادث تفجير سيارة في مدينة المكلا شرق اليمن يوم 9 آب 2012 مدير كلية القيادة والأركان بالأكاديمية العسكرية العليا العميد عمر سالم بارشيد. [4]

 

وكذلك تبنى تنظيم القاعدة  التفجير الذي وقع في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والذي أودى بحياة أكثر من مائة جندي من أفراد قوات الأمن المركزي في أذار 2012، وكذلك تفجير كلية الشرطة في صنعاء الذي خلَّف ثمانية قتلى وعشرات الجرحى من منتسبي الكلية، بالإضافة إلى التفجير الانتقامي الذي قتل أكثر من 45 شخصًا في مجلس عزاء بمدينة جعار يوم 4 أغسطس/آب  2012 ؛ وهذا يؤكد ان ستراتيجية التنظيم عازمة على استهداف المؤسسات الامنية والدفاع وهو تغيير في ستراتيجية القاعدة ماقبل الفترة الانتقالية . [3]

لم يقف الأمر عند هذا الحد وحسب، ففي الرابع من آذار 2012، وبعد يومين فقط من صدور قرار جمهوري بتعيين اللواء الركن سالم قطن قائدًا للمنطقة الجنوبية واللواء 31 مدرع بدلاً من مهدي مقولة ، نفذ تنظيم القاعدة عملية عسكرية وصفت بالمذبحة في وادي دوفس بأبين قُتل خلالها ما يقارب 200 فرد من قوات الجيش وتم أسر 73 جنديًا . [ 5 ]

 

 

 

 

مقابلة المرقشي البلعيدي

 

أثارت مقابلة  المرقشي في  06.06.2012 كثيرا من التسؤلات حول الحرب ضد الارهاب  ، فالمرقشي البلعيدي بدى متناقضا في عدة مواضيع رئيسية ففي الحين الذي اكد مسؤليتهم عن مجزره السبعين التي استهدفت الامن المركزي وتوضيحه بان القاعدة تقف وراء ذلك فانه يتناقض تماما مع تسجيل له بالفيديو وهو يحاضر الاسرا السبعين من الجيش وانه سيعاملهم احسن معامله ثم بعدها اطلق سراحهم بوساطة الشيخ عوض بانجار وهو عضو مجلس نواب اصلاحي سابق ايد فكرة القاعدة مؤخرا .المرقشي وهو امير المؤمنين في ابين تناقض في فكره حول التعامل مع الجنود اليمنيين . ويبقى السؤال لماذا لم تستهدف الطائرات الاميركية وطائرات صنعاء البلعيدي وهو في مقابلة بث مباشر على الهواء ؟.  [ 5 ] .[ 6 ]

 

ونفس الشيء حدث مع  الربيش في ابين في 12 مايس 2012 يؤكد في لقاء مصور، ولائه الى انصار الشريعة رغم وجود اسمه ضمن قائمة ال 85 من القاعدة ، المطلوبين للولايات المتحدة ،ويبدو ان تطعيم وتزاوج القاعدة والشريعة احد اليات العمل التنظيمي لخلق حالة من الدعم وتبادل الخبرات . [ 7 ]

 

 

الخلاصة

 

اقطاب متعددة للقاعدة

 

إن ظهور مجموعات أنصار الشريعة يشير إلى نهاية أسلوب الجهاد الوحيد القطب الذي اتبعته القاعدة خلال العقد الماضي بعمل الجهاديين محليا وهذا ما اكدته الدراسات المعنية بالقاعدة ومنها معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى . هذا الاسلوب من العمل كان بموازاة اعتماد التنظيم الى التنظيمات المحلية والاقليمية  بعد عام 2006 وخسارة القاعدة/ الجهاد والتوحيد  في العراق وتحول القاعدة من تنظيم مركزي على الارض الى شبكة جهادية على محركات الانترنيت. اعتمدت شبكة القاعدة على تنظيمها المحلي في اليمن ليكون بديلا لتنظيمها المركزي في معاقله في قندهار ووزيرستان ،ومايدعم هذا الراي هو تبني تنظيم اليمن والجزيرة عولمة الاهداف رغم فشل غالبيتها .

 

تداخل تنظيمات القاعدة

 

 وهنا من الجدير بالذكر اننا نتناول ونتحدث عن تنظيم انصار الشريعة وليس عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية واليمن .لكن تبقى العلاقة متداخلة مابين التنظيم المركزي من الجيل الاول القاعدي وبين تنظيم القاعدة في اليمن بزعامة الوحيشي من جانب  اخر، وتبني تنظيم اليمن جماعة انصار الشريعة في نيسان 2011 في المحافظات الجنوبية من اليمن من جانب اخر .

جماعة الشريعة بدون شك هي جزء من تنظيم القاعدة ، لكن اداء ومهام الشريعة اختلفت وهذا ماكانت تريده القاعدة ، اي اعتماد الاسلوب الشعبوي وليس النخبوي في العمل والتوسع على الارض داخل اليمن.

فجماعة الشريعة تميزت باسلوب ظهورها ميدانيا بين عامة الناس وهي تحمل السلاح وفي نفس الوقت وتقدم  الخدمات لعامة المواطنيين مستغلة غياب السلطة .

ومن خلال متابعتنا الى شخوص الشريعة كانت اغلبها من السكان المحليين وابرزهم” امير امارة وقار” بلعاد  المرقشي، رغم ان الشريعة ضمت مقاتليين وقيادات من زعامات القاعدة في اليمن ابرزها البرعيشي ، وهو احد المطلوبين الى اميركا على القائمة 85  من القاعدة.

 

 

 ستراتيجية انصار الشريعة

 

جماعة الشريعة اتسمت بالظهور العلني وباستضافة عدد من الاعلاميين والصحافة لتغطية نشاطاتهم والبعض منها تم بثها مباشرة على الهواء من بعض القنوات المحلية واحدى القنوات الفرنسية. هذا الظهور العلني وعدم التخفي اثار الكثير من التساؤلات حول الموقف  الاميركي وحكومة صنعاء ؟عادة كانت صنعاء والقوات الاميركية تستغل هكذا مناسبات لاصطياد واستهداف المطلوبين من قيادات القاعدة .!

القاعدة والشريعة كلاهما يعرفان ،  أن احتمالات خروجهما من تلك المناطق التي نقع تحت سيطرتهم ، أمر متوقع ، لذا عملت على الاستفادة من  الوقت و التحرك  من أجل الإستعداد  للمرحلة القادمة . الشريعة  تستغل الضعف الامني وعدم الاستقرار وغياب السلطة لاقامة اماراتها الواحدة تلو الاخرى . ان تكتيك الشريعة في العمليات العسكرية بات يشابه القاعدة في اليمن رغم اعتمادها العمل الشعبوي بالتحرك علنا في الشارع اليمني، فالشريعة تقوم بعمليات الكر والفر في سبيل استنزاف قوات صنعاء ،لذا فان استمرار امد حالة الا سلم والا حرب على الارض يعطي فرصة للشريعة بكسب مقاتلين جدد . كذلك اعتمدت اسلوب استخدام النيران الكثيفة ضد خصومها ، بل هددت وفعلتها لنقل المعركة الى ابواب عاصمة صنعاء والمدن الرئيسية الاخرى ، هذا الاسلوب سبق ان اتبعته القاعدة اي بضرب مدن بعيدة عن ساحات القتال لتخفيف الخناق عنها . وما زاد في جرأة الشريعة التي اختلفت بها عن القاعدة بانها اعلنت ستراتيجيتها للسكان المحليين قبل مغادرتها ارض المعركة .

 

الشريعة تحلل الدم اليمني

 

اما التحول الرئيسي في ألية عمل القاعدة وتعايشها في اليمن فكان باستهداف  قوات الجيش والامن والاستخبارات بعمليات انتحارية ، فبعد ان كانت القاعدة والشريعة تحرم الدم اليمني وتتعايش في مجتمعاتها ، اصبحت تحلل فتوى قتل العسكر والاستخبارات بل من المواطنيين الذين يتعاملون معها وهذا مايرجح ارتفاع فاتورة الدم اليمني اكثر من غيره نتيجة التداخل والتعايش الموجود لمقاتلي القاعدة والشريعة في القبيلة اليمنية ذاتها .

الشريعة استفادت من تجارب مقاتلي القاعدة وما يسمى” دولة العراق الاسلامية” وذلك من خلال استهداف اهداف نوعية من الدفاع والداخلية والامن السياسي والامن القومي لتحمل ذات الرساله وهي اثارة الرعب والخوف في نفوس قوات الامن والداخلية والدفاع ولتبعث رسالة مفادها ان الشريعة هي من تحمي الناس اكثر من حكومة صنعاء . هذه السياسة جعلتها في مواجهة مباشرة مع الامن المركزي مما دفع اللواء يحيى صالح تقديم الوعود  لذوي الضحايا ،للاقتصاص من تنظيم الشريعة والقاعدة بعد مجزرة السبعين .

 

اما اختيار اسم الشريعة للتنظيم فبات سبب في محاججة الناس وهذا ما اظهره لامير المرقشي في شريط مصور  لموقع مدد الجهادي وهو يتحدث الى عدد من اسرى الجيش قائلا :”هل من احد يرفض حكم الشريعة الاسلامية ويقبل بحكم الغرب والكافر؟ وكأن الشريعة الاسلامية اصبحت وسيلة ويافطة لتنفيذ مصالح ومنافع شخصية ومحلية ومنها الزعامة والوجاهة والمال .

 

اليمن تستفيد من تجربة العراق استخباريا

 

من جانب اخر أدركت الحكومة أن استمرار التدهور الأمني وانتشار الجماعات المتشددة المسلحة بهذا الشكل سيهدد العملية السياسية ووممكن ان توظف في الخلافات السياسية والوفاق الوطني .

لذا اتبعت الحكومة اليمنية وبالتاكيد وفق نصيحة الاستخبارات الاميركية  ضمن سياسة مكافحة الارهاب باعتماد تجربة العراق في مواجهة انصار الشريعة والقاعدة في المحافظات الجنوبية خصوصا وهي تعيد للاذهان تجربة القائد العسكري الاميركي ، باتريوس عراب الصحوات العراقية التي كانت فاعلة بالقضاء على تنظيم القاعدة في العراق 2006 . رغم ان الظروف في اليمن تختلف عن العراق كون مقاتلي القاعدة في اليمن وانصار الشريعة غالبيتهم من السكان المحليين بينما كانت القاعدة في العراق اغلبها من المقاتليين العرب والاجانب ومن جغرافية غير عراقية . وهكذا استطاعت صنعاء اخراج المرقشي واستعادة جعار/ “امارة وقار ” من قبضة الشريعة وكذلك بقية المناطق  منتصف حزيران 2012  ثم تحريره مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين واستولى عليها بشكل كامل يوم 27 أيار 2011 .

 

أن مواجهة القاعدة وانصار الشريعة في اليمن تختلف تماما عن مايدور في ساحات مواجهة اخرى مثل افغانستان والعراق او الصومال. فاليمن من وجهة نظر القاعدة والشريعة هي ارض “المدد ” من وجهة نظر” الجهاديين” التي يوعدون بها بالمقاتلين من جيش ابين المنتظر.

القاعدة في اليمن لايمكن مواحهتها باعتماد العمليات العسكرية الواسعة بل تحتاج الى احتواء القاعدة والشريعة في اليمن ضمن برنامج خاص ، يضمن عدم اثارة او استفزاز مشاعر الشارع اليمني التي عادة يجير لصالح الشريعة والقاعدة . الاحتواء القائم على تزاوج المعلومات والاستخبارات واصطياد القيادات اكثر  من العمليات الواسعة  وعادة تاتي بنتائج ومردودات عكسية في مواجهة الارهاب عند سقوط  ضحايا ابرياء ، وهذا ممكن ان يفرخ خصوم جدد ويخلق وزيرستان جديدة .

معالجة الارهاب تتطلب ايضا الاخذ في برامج الحوار التي اتبعتها الحكومة السابقة برعاية الشيخ الهتار بالاضافة الى معالجة جميع عوامل واسباب الارهاب في المجتمعات منها الفقر والبطالة والغسل الايدلوجي والسيطرة ايضا على المؤسسات التربوية في اليمن .

اليمن مازالت تعاني من مشكلة انتشار المعاهد والمراكز بل الجامعات الد

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *