دماء الابرياء في سورية تفضح ” زيف حرب واشنطن” ضد الارهاب!!!!!
اثبتت العمليات الاجرامية المتواصلة في سورية ان السعودية وقطر وبعد انضمام تركيا الاردوغانية لهما هذا الثالوث “غير المقدس” هو سبب مشاكل المنطقة من تفجيرات وصراعات ” طائفية” وعرقية وقومية
ولانستبعد من ذلك لاحقا ان يشمل نشاط هذه الانظمة التخريبي علنا حتى الساحة العراقية التي تشهد اعمالا اجرامية شبيهة بتلك التي تقع في سورية خاصة الطرق والوسائل والامكانات المستخدمة والتي هي من صنع دول وحكومات وليس من ابتكار تنظيم او جماعات اجرامية محددة لكن تبقى تلك الجماعات مجرد ادوات بيد هذه الدول الثلاث لتنفيذ اجندات امريكية.
احداث سورية الدامية كشفت زيف ادعاءات واشنطن باعتبار انها تشن حربا” ضد الارهاب” وتحت هذه الذريعة وغيرها من الاكاذيب احتلت العراق وافغانستان وهاهي تغذي وتدعم الارهاب ضد دولة عضو في الامم المتحدة ،ولن تكلف نفسها ولو مرة واحدة شجب التفجيرات والمفخخات التي تستهدف الابرياء السوريين من المدنيين بل وقفت بالضد من مشروع قرار روسي في مجلس الامن يشجب تفجيرات نفذتها جماعات ارهابية في اليوم الاول من ايام عيد الاضحى في العاصمة دمشق وهو اليوم الذي كان يفترض ان يشهد وقفا لاطلاق النار الا ان الاطراف الارهابية واصلت عملياتها الاجراميه حتى في العيد
. في العراق الذي يشهد اعمالا اجرامية متواصلة بعد عشر سنوات من الاحتلال تحاول اجهزة السلطة الحاكمة في بغداد ان تستغفل المواطن وتتهم في كل مرة تنظيم ” القاعدة” وبقايا البعث” ونحن هنا لسنا بصدد تبييض صفحة ” القاعدة” السوداء او بقايا البعث لكن القدرات والامكانات المستخدمة والتي تنفذ تفوق امكانات وقدرات اي تنظيم او حزب او جماعة بل هي من صنع دولة واجهزة مخابرات دول متمرسة خاصة وان الساحة العراقية كانت ولاتزال ملعبا لاجهزة مخابرات دول الجوار الى جانب” ماما امريكا” التي حنت على العراق مؤخرا وارسلت ” لواء عسكريا” الى البلاد يقولون لواء عسكريا لكن العلم عند ” سي اي ايه” لان الموجودين في السلطة بالعراق اخر من يعلم.
الحرب ضد سورية فضحت وبشكل لايقبل الجدل ان تنظيم ” القاعدة” والحركات ” الوهابية” واية تجمعات تتبرقع بعباءة الدين كذبا هي من صنع ال سعود وال ثاني وال اردوغان” وبرعاية امريكية واسرائيلية وان هذه الجماعات وجدت لخدمة السياسة الامريكية اما الحديث الامريكي عن ” حرب ضد الارهاب” ماهو الا ” اكلاو اصلي” لبسته الشعوب منذ احداث نيويورك وصدور بيانات ” مفبركة” تعلن مسؤولية” القاعدة” و” بن لادن” عن تفجيرات البرجين التجاريين.
واشنطن وحتى هذه اللحظة لم تكلف نفسها عناء البحث عن الصناديق السوداء للطائرات التي استخدمت لان اكتشاف الحقيقة والجهة المنفذة ربما سيفضح سادة” البيت الابيض وتل ابيب” فتم صرف النظر عن كل ذلك والتركيز على شعار عائم اسمه ” الحرب ضد الارهاب” حتى تحول هذا الشعار الى مسوغ بيد الادارة الامريكية لاسقاط اي حكومة لاتروق للسياسة الامريكية اومحاربة اي تنظيم او حركة وطنية في العالم تناهض السياسة الاستعمارية الغربية وضمنت بذلك حتى صمت مجلس الامن والامم المتحدة ولولا الموقف الروسي والصيني الذي جاء متاخرا لاصبحت سورية في خبر كان مثلما حصل في العراق وليبيا وغيرها .
ياسادة يامن تحكمون العراق بتوجيه امريكي”كفى ضحكا على الذقون و” لفلفة” الامور كما تريدون خاصة مايتعلق بالوضع الامني وذلك في المحاولات المستمرة لابعاد ” الشبهات” عن الفاعل الحقيقي الذي يقف وراء الجرائم التي ترتكب في العراق منذ الاحتلال وحتى الان.
افصحوا ولو مرة واحدة عن ” الذي يوعز” بارتكاب مثل هذه الجرائم التي ترتكب في العراق حتى لو كان بين صفوفكم وهو موجود لامحالة خاصة وان الكثير من الموجودين في السلطة يتهمون بعضهم البعض ويخون كل منهم الاخر لكن الامور تسوى في نهاية المطاف دون ان يشعر احد بالذنب ازاء ما يرتكب من تفجيرات واغتيالات تطال الابرياء من المواطنين .