رشوة الحرب ضد سوريا // ..دول الخليج تمنح الأردن خـمـسة مليــارات دولار

 التاريخ يعيد نفسه بالأمس تسلم الأردن الرسشوة بالضد من العراق وليبيا واليوم جاء دوره بالضد من سوريا .. بلد يعيش على مآساة أشقائه وجيرانه ـــــــــ

ــــــــــــ

أقر وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، منح الأردن مبلغ خمسة مليارات دولار لتمويل المشاريع التنموية على مدار خمس سنوات، وذلك خلال دورة اجتماعهم الـ125، في العاصمة البحرينية المنامة، برئاسة وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة.

وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جوده، الذي شارك هو ووزير الخارجية المغربي في جزء من الاجتماع الوزاري المشترك إن «لهذه المنحة أثراً ايجابياً كبيراً ضمن جهود التنمية المستدامة في الأردن لتجاوز الصعوبات والتحديات الاقتصادية».

وفي ما يتعلق بمصادر تمويل المليارات الخمسة، أقر الاجتماع أن تتقاسم التمويل بالتساوي الإمارات والسعودية وقطر والكويت.

وجاء اجتماع وزيري خارجية الأردن والمغرب مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في إطار التنسيق والتعاون بين هاتين الدولتين ودول المجلس الذي تم الحديث عنه في العام الماضي واحتمال انضمام هاتين المملكتين إلى المنظومة الخليجية الغنية بالنفط.

وقال وزير الخارجية البحريني أن هذا الاجتماع يأتي في ظل الظروف السياسية والتهديدات الأمنية التي تهدد دول المنطقة، والتي يجب التصدي لها عن طريق التعاون والعمل على تثبيت ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة على أساس مبدأ المصالح المشتركة مع الدول كافة.

بدوره، قال وزير الخارجية المغربي اسعد الدين العثماني إن «زيارة ملك المغرب محمد السادس الأخيرة إلى مجموعة من الدول الخليجية أتت لعرض المشاريع التنموية المزمع تمويلها انطلاقا من الدعم المالي الخليجي، وبحث خطة التعاون بين دول الخليج والمملكة المغربية ما بين العامين 2012-2017».

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية البحريني أن موضوع التحول من التعاون الخليجي إلى الوحدة الخليجية يتطلب المزيد من الدراسة والعمل، وعند التوصل إلى اتفاق بين دول الخليج سيتم الإعلان عنه في قمة تعقد في الرياض في أي وقت.

وبحث الاجتماع الوزاري، بحسب البيان الصادر عنه، ملفات سياسية واقتصادية واجتماعية، بالإضافة الى قضايا البيئة والتعليم والصحة، وبحث سير الحوارات والمفاوضات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والمجموعات العالمية، إلى جانب ملف الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي وكل من الأردن والمغرب، بالإضافة إلى بحث تطورات قضية «احتلال» ايران للجزر الاماراتية الثلاث والأزمة السورية والشأن اليمني والأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعراق.

يذكر أن البحرين تستضيف أعمال الدورة الـ33 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في كانون الأول المقبل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *