الجنرال ” بيترايوس” :يسقط بسبب علاقة نسائية غير شرعية…. والأف بي آي يُحقق!!

 التعليق

هل هي اللعنة السورية أم هي تصفيات حسابات داخل الأدارة؟

كيف يسقط زعيم أسرار العالم، ورجل الظل في العالم في فخ علاقة غرامية سرية مع سيدة؟

هل هذا معقول؟

فأين ذهبت خبرته العسكرية والقيادية والأجتماعية والإستخبارية؟

 ناهيك أنه من أم يهودية وهذه حصانة لوحدها في أمريكا!!!!

ولكن هل هي عملية أسقاط مبكر وأستباقية للرجل ( كونه المرشح الجمهوري للإنتخابات الأميركية عام 1916) وكان يفترض أن يرشح ضد أوباما في الولاية الثانية ولكن أوباما الذكي أقعده مديرا للسي اي أيه، واليوم يرد الجميل لهيلاري كلينتون من خلال  تنظيف الشارع لها رئيسة للولايات المتحدة من خلال أزاحة بيترايوس وللأبد.

ولكن في أمريكا كل شيء جائز (فالأسود يصبح أبيضا وبالعكس ، والحق يصبح باطلا وبالعكس!)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كشف مسؤول أميركي رفيع ان “مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” يحقق للتأكد ما إذا كانت العلاقة التي أقامها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إي” ديفيد بترايوس خارج إطار الزواج، والتي أدت إلى استقالته، قد “شكلت خطراً أمنياً محتملاً أو لا”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن المسؤول قوله انه “ما أن علم الـ”إف بي آي” بتورط بترايوس بعلاقة خارج إطار الزواج حتى بدأ تحقيقاً للتأكد إن كانت هذه العلاقة تشكل خطراً أمنياً محتملاً”.

وأضاف: “لا مؤشر على ان الـ”الأف بي آي” يحقق مع بترايوس بتهمة ارتكاب أي شيء خطأ، وكل ما يفعلونه ناجم عن خشيتهم من احتمال أن يكون في موقع هش”.

من جهة أخرى، قالت مصادر مقربة من بترايوس ان “المرأة التي أقام معها العلاقة لم تكن من القوات المسلحة، ولا من الـ”سي آي إي””.

وأضافت المصادر: “ان بترايوس يشعر بخيبة أمل من نفسه، ويشعر بالألم الشديد لأنه تسبب بأذى لعائلته”.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما علق على استقالة بترايوس مشدداً على انه “قدم خدمات استثنائية للولايات المتحدة على مدى عقود، وجعل من البلاد أكثر أماناً وقوة”.

وأصدر أوباما بياناً فقال ان بترايوس “قدم خدمة استثنائية للولايات المتحدة طوال عقود، وكان بكل المقاييس أحد الجنرالات المتميزين في جيله، وساعد جيشنا على التكيف مع التحديات الجديدة، وقاد رجالنا ونساءنا العسكريين خلال فترة حاسمة من الخدمة في العراق وأفغانستان، حيث ساعد أمتنا على وضع تلك الحروب على طريق النهاية المسؤولة”.

وأضاف أوباما “كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية، فقد واصل الخدمة بفكر متميز وتفان ووطنية، وبكل المقاييس طوال خدمته جغل ديفيد بترايوس من بلدنا أكثر أمناً وقوة”.


وتابع: “قبلت اليوم استقالته كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية، وأنا واثق تماماً من ان الـسي آي إي ستواصل الازدهار والاضطلاع بمهمتها الأساسية، وإنني على ثقة تامة بمدير الوكالة بالإنابة مايكل موريل والرجال والنساء في الوكالة الذين يعملون كل يوم للحفاظ على أمن أمتنا

وكان بترايوس قدم استقالته إلى أوباما على خلفية علاقة خارج إطار الزواج.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بترايوس قوله في بيان ” بعد ظهر أمس، توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس أن يسمح لي، لأسباب شخصية، الاستقالة من منصبي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية”.

وتابع “بعد زواجي لـ37 سنة، ارتكبت خطأ من خلال إقامة علاقة خارج إطار الزواج”، وقال “هذا تصرف غير مقبول مني كزوج وكقائد منظمة مثل منظمتنا، وبعد ظهر اليوم قبل الرئيس بكرم استقالتي”.

ومن المقرر تعيين نائبه مايك موريل مديراً للوكالة بالإنابة.

يذكر أن بترايوس كان يشغل منصب قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، ثم تولى قيادة القوات الأميركية في أفغانستان قبل تعيينه مديراً للـ(سي أي إي).

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *