هل يعلن شغور المنصب؟..برلمان موريتانيا يتابع صحة الرئيس

طالب رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان)، الحكومة بتسليمه نسخة من الملف الصحي للرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد زيادة التكهنات حول الوضع الصحي له في اليومين الماضيين.

وأوضح مسعود ولد بلخير أنه قرر بحكم منصبه الدستوري التوجه بطلب إلى الحكومة للاطلاع على التقرير الطبي للرئيس الموريتاني بعد سيل الشائعات التى أربكت الداخل وأضرت بمصالح موريتانيا الحيوية، وفقا لوكالة أنباء موريتانيا المستقلة.
 
وأشار إلى أنه يريد الخروج من حالة الشك القائمة حول صحة الرئيس، متعهدا بألا يطلع احد على الملف الصحي إذا لم يكن الأمر يتطلب ذلك.
 
ويرى المراقبون في طلب رئيس البرلمان خطوة ذات دلالة، أنه أحد ثلاث شخصيات يخول لهم الدستور التوجه للمجلس الدستوري بطلب إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية في حالة حصول عجز دائم.
 
يأتي هذا بينما قررت منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية الخروج في مظاهرات الخميس المقبل للمطالبة بالكشف عن الوضع الصحي للرئيس، بعد الشائعات التي ترددت خلال اليومين الماضيين عن وفاته.
 
وكانت شخصيات مقربة من الرئيس قد أكدت أنه سيعود سيعود إلي البلاد ويلقي خطاب عيد الأضحى، إلا أنه اكتفى بإرسال خطاب مكتوب هنأ فيه الشعب الموريتاني وطمأنه على صحته، هو ما فتح الباب حول مزيد من التساؤلات بالشارع الموريتاني بخصوص صحة الرئيس.
 
ونقل الرئيس الموريتاني منذ نحو أسبوعين إلى مستشفى “برسي” العسكري الفرنسي للعلاج من طلق ناري أصيب به عن طريق الخطأ على بعد ثلاثين كلم شمال العاصمة نواكشوط

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *