هذا هو الداعية السعودي في الإعلام: الذي وأد طفلته لمى وعذبها بالضرب والكي بالنار ,,,, وتستروا عليه!!

داعية يعذب أبنتة بالضرب والكى بالنار حتى الوفاة.. وتعود تفاصيل القضية التي سبق أن نشرتها جريدة اليوم السعودية تحت عنوان «داعية يعذب طفلته ذات الخمسة أعوام بالضرب والكي» الى أن الطفلة ذاقت من والدها جميع أصناف التعذيب والتنكيل مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها غرفة العناية المركزة بالمستشفى قبل وفاتها.

وقد أوضحت والدة الطفلة المتوفاة والمنفصلة عن زوجها أن ما حدث لابنتها من قبل طليقها وزوجته اللذين نزع من قلبيهما كل أنواع الرحمة والرأفة على الرغم من انه رجل دين يدعو إلى القيم والمبادئ التي يدعو بها ديننا الحنيف عبر ما يقدمه من محاضرات تلفزيونية في إحدى المحطات الفضائية إلا أن ما لقيته «لمى» يعكس مدى ما يكنه في قلبه من حقد وكراهية سواء تجاهي أو تجاه ابنته.

وكان قد وصف حياته عندما أتجه لسبيل الدعوة بقوله “قصتي بدأت منذ كان عمري سنة وثلاثة أشهر؛ حيث طلق والدي أمي، وبدأت حياتنا في الضياع والتشرد، ودخل والدي السجن، وأمي أخذها أهلها وزوجوها، وأخي الصغير تكفلت به إحدى قريباتنا، أما أنا فأخذتني جدتي لأبي، وعشت في كنفها حياة المشردين والخدم، فكانت تضربني وتقسو علي وتكويني بالنار، فأخذت أتنقل من بيت لآخر، وكان منهم من يطردني، ومنهم من يسمعني الكلام الجارح والسيئ، وجعلوا حياتي جحيما لا يطاق”

والعجيب أن أحد الذين شهدوا على هدايته وعودته لربه وإتخاذه الدعوة سبيلا قال حينذاك: اقطع يدي اذا كان صادقا والايام بيننا!.. وقد صدق!!.

وهذه صورة الطفلة

بعد الحملة على الفيسبوك وتويتر

القبض على والد الطفلة السعودية “لمى” وإحالته للتحقيق

ألقت السلطات الأمنية السعودية القبض على والد الطفلة “لمى” التي لقيت مصرعها متأثرة بجراحها التي أصيبت بها، جراء عنف أسري من قبل والدها. ولم تتحرك السلطات الا بعد حملة على تويتر والفيسبوك فالسلطات تسترت عليه لفترة

وأوضحت مصادر أمنية أنه تمت إحالة والد الطفلة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
ومن جانبها، كشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنها خاطبت الجهات المختصة بخصوص تلك القضية، واعتبر الدكتور خالد الفاخري المشرف العام على الجمعية أن ما حدث جريمة بشعة وحالة من حالات العنف الأسري والتي ترصدها الجمعية.
 
وأكد الفاخري أن الجمعية ستتابع القضية من خلال الجهات الرسمية للتعرف إلى الوضع الآن بعد مفارقة الطفلة الحياة في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، وأنها مستمرة في عملها وأداء دورها الحقوقي والإنساني للدفاع عن كل مَنْ يتعرض للعنف بكل أشكاله، وفقًا لصحيفة “عكاظ” السعودية.
 
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم مديرية الشؤون الصحية بالرياض سعد القحطاني: إن إدارة الطب الشرعي ستقوم بعمل تقرير عن حالة الطفلة وتقديمه للجهة المختصة.
 
يُذكر أن الطفلة لمى ذات الخمسة أعوام قد تعرضت لعنف أسري من قبل والدها الذي تردد أنه داعية وله برنامج تليفزيوني منذ ما يقارب 8 أشهر، تسبب في نزفٍ داخلي بسبب كسر الجمجمة، إضافة إلى إصابات في أنحاء متفرقة من جسدها نتيجة الضرب والكي، وفارقت الحياة قبل أيام قليلة.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *