طهران: البحرين طلبت منا المساعدة سابقاً لكن ثمة أطرافاً تدفع باتجاه استمرار المشاكل

اعرب وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي، عن استعداد بلاده «لمساعدة مملكة البحرين في الخروج من ازمتها الراهنة»، مشيرا الى وجود اطراف بحرينية تدفع باتجاه استمرار الأزمة، وقال: «نحن على استعداد للمساعدة في تسوية الأزمة اذا ما طلب منا ذلك، وطلبت منا الحكومة البحرينية سابقا المساعدة لكن اطرافا أثارت المشاكل، ونحن نرغب بصدق في انهاء الازمة في هذا البلد، لان ايران تحترم سيادة البحرين واستقلالها، وان للشعب البحريني بعض المطالب ويحدونا الامل ان تحظى مطالبهم، كما حال سائر الشعوب، باهتمام الحكومة».

من ناحية أخرى، اكد صالحي «ان المحادثات السياسية الشاملة، على مختلف الصعد، مع الولايات المتحدة، هي في اطار صلاحيات القائد الاعلى آية الله السيد علي خامنئي فقط».

وقال على هامش «المؤتمر الدولي الثاني لحقوق الإنسان والتعددية الثقافية» في طهران، «حصلت في السابق محادثات مباشرة في شأن قضايا بعينها بين ايران واميركا، ومنها على سبيل المثال المحادثات المتعلقة بالعراق وافغانستان، واليوم توجد محادثات غير مباشرة بين الدولتين في القضية النووية وذلك في اطار المحادثات مع مجموعة 5+1». واوضح «ان المحادثات في شأن قضايا بعينها تختلف عن المحادثات السياسية الشاملة التي هي من صلاحيات القائد الاعلى حصريا».

من جانب آخر نفى صالحي صحة كلام مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في بغداد،أول من أمس، والذي زعم فيه ان ايران تقوم بتطهير موقع «بارتشين» العسكري من آثار المواد النووية. وقال: «هذا الكلام مردود عليه من الناحية التقنية، اذ لايمكن تطهير منطقة من آثار المواد النووية، وهذا الموضوع تتم اثارته لتوجيه انظار الرأي العام نحو الاتجاه الخاطئ».


الى ذلك بدأت قوات الدفاع الجوي الايرانية امس، مناورات واسعة النطاق تحت عنوان «سماء الولاية 4» تغطي مساحة قدرها 850 الف كيلو متر مربع في مناطق شمال شرقي وشرق وجنوب شرقي البلاد، اي ما يعادل نحو نصف مساحة البلاد.
ويشارك في المناورات، التي ستستمر سبعة أيام، نحو ثمانية الاف جندي من الحرس الثوري والجيش النظامي وقوى الامن.
وازاح وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي، امس، الستار عن حوامة «تندر» محلية الصنع، والتي قام الخبراء المحليون في وزارة الدفاع الإيرانية بتصميمها وإنتاجها في نوعين قتالي ومواصلاتي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *