مشاهير سياسية وفنية أبطال لعالم “العمليات التجميلية الناجحة”
للمظهر بالنسبة إلى النّجوم في عصرنا الحالي دور أساسي، لذا يخضع العديد منهم لتغيّرات جذريّة أو بسيطة من أجل تحسين وتجميل صورتهم أمام الجمهور.
قلة من النّجوم يعترفون بإجرائهم عمليّات تجميل، أما النسبة الأكبر فيفضّلون التّكتم على هذه الأمور معتبرين أنّها خاصة وشخصيّة، لذا سنستعرض معاً أسماء النّجوم وعمليّات التّجميل الّتي خضعوا لها والّتي تكلّلت بالنّجاح وأسهمت في جعلهم أكثر جمالاً وتألقاً.
عندما نقول عمليّات تجميل ناجحة فإنّ الممثلة الهوليووديّة ديمي مور أوّل من تخطر على بالنا، لأنها خضعت لعدد من العمليّات في أماكن متعدّدة من جسدها، والنّتيجة أنّها احتفلت منذ أيّام بعيد ميلادها الخمسين، غير أنّها تبدو في الثلاثين من العمر.
ولم تعترف مور بأنّها أجرت عمليّات تجميل ولكنّها أشارت في مقابلة منذ عامين إلى أنّها خضعت لتعديلات طفيفة على مظهرها، لكن وسائل الإعلام تحدّثت لسنوات عن صرفها 500 ألف دولار على عمليّات منها شدّ للوجه وشفط للدهون وترميم للركبتين.
أمّا الممثّلة الشّابّة ميغان فوكس الّتي تعتبر اليوم من أكثر النّجمات إثارة أنفقت حوالى 60 ألف دولار أميركي على مظهرها ومن بين العمليّات الّتي خضعت لها رفع للحاجبين، عملية تجميل للأنف، تكبير للشفتين فضلاً عن البوتكس وعلاج الليزر للبشرة.
وطبعاً عمليّات التّجميل ليست بعيدة عن كريس جينير الّتي خضعت لتصغير للأنف شدّ للوجه وتكبير للثديين، علماً بأنّ ابنتها كيم كارداشيان نفت نفياً قاطعاً خضوعها لأي عمليّة تجميل وتحديداً لمؤخرتها، إذ تؤكد أنّها طبيعيّة ولكن يشاع أنّها مدمنة على عمليّة شفط الدهون خصوصاً عند منطقة البطن.
إلى جانب ذلك، فإن الممثّلة جينيفر أنيستون خضعت لعمليّة تصغير للأنف ولكن بطريقة طبيعيّة وغير مبالغ بها، وهذه حال المغنّية أشلي سيمبسون الّتي صغرت أنفها فبدت أكثر نعومة، وأيضاً خضعت المغنّية ليان رايمز لعملية تكبير للثديين فضلاً عن نفخ للوجنتين.
أما الممثّلة نيكول كيدمان فقد خضعت لعلميّة تكبير للشفتين، فضلاً عن أنّها مدمنة على حقن البوتوكس الّتي ألغت ملامح وجهها، فيما خضعت هايلي داف لعمليّة تصغير للأنف وتعديل للحنك، أما شقيقتها هيلاري داف فيقال إنّها كبرت ثدييها.
وأجرت النّجمة الشّابّة آلي لوهان شقيقة ليندساي لوهان تعديلات جذريّة على وجهها ومنها تصغير للأنف وحقن للوجنتين وتكبير للشفتين.
كذلك حكي كثيراً عن خضوع أنجيلينا جولي لعمليّة تصغير للأنف ويقال إنّ براد بيت خضع لبعض التّعديلات على وجهه للحصول على مظهر شبابي ولكن ما من معلومات مؤكدة حول هذا الموضوع.
علماً بأنّ عمليّات التّجميل لم تغب عن النّجوم الرّجال أيضاً، حيث خضع الممثل سيلفستر ستالون لعمليّة شدّ للجبين، ويقال أيضاً إنّ الرّئيس الأميركي باراك أوباما خضع لعمليّة تصغير للأنف، بينما اعترف كلّ من الممثّل باتريك ديمبسي والمنتج سايمون كول بالخضوع لحقن البوتوكس.
أما عن نجماتنا العربيات فحدّث ولا حرج، فمن المتعارف عليه أنّ مظهر الفنّانة نانسي عجرم تغيّر كثيراً، ويقال إنّها خضعت لعمليّة تجميل للأنف، تكبير للشفتين، نفخ للوجنتين وشد للحاجبين.
وهذه حال المغنّية المصريّة شيرين عبد الوهاب الّتي يقال إنّها أجرت أكثر من عمليّة تجميل لأنفها، فضلاً عن نفخ الوجنتين.
أشيع أيضاً أنّ الفنانة هيفا وهبي أجرت تعديلاً صغيراً على أنفها، حيث كانت إحدى الفتحتين أكبر من الأخرى.
أيضاً من الواضح أنّ النّجمة إليسا أجرت تعديلاً على وجهها ومن بين العمليّات التي يبدو أنّها خضعت لها تصغير الأنف ونفخ الشفتين.
ويتردّد أنّ الممثّلة غادة عبد الرازق قامت بتكبير الشفتين.
وحكي كثيراً عن خضوع الفنّانة نوال الزغبي لعمليّة تكبير للشفتين على الرّغم من أنّها أنكرت ذلك، ولكن زوجها السّابق إيلي ديب أكّد أنّها خضعت لعملية غير ناجحة لتكبير الشّفتين وهذا الأمر تسبّب لها بمشاكل عديدة.
ولم تكن الفنّانة أحلام غائبة عن أخبار تحدّثت عن خضوعها لعمليّات تجميل، خصوصاً بعد التغيّرات الّتي طرأت على وجهها على مرّ السّنوات ومن بين العمليات الّتي يقال إنّها خضعت لها عمليّة للأنف، تكبير للشفتين ونفخ للوجنتين.
من جانب آخر، فإنّ الفنّانة أصالة اعترفت بخضعوعها لعمليّة تصغير لأنفها ولحقن البوتوكس الّتي أعربت عن ندمها عليها لأنّها أدّت إلى التّأثير على قدرتها في التّعبير.
كذلك يشاع أنّ الفنّانة ديانا كرزون أجرت عمليّة تصغير للأنف.
ومع انطلاقته الفنيّة حكي عن خضوع الفنّان وائل كفوري لعمليّة ترميم للحنك، وكذلك يقال إنّ الفنّان المصري محمد فؤاد قام بجراحة تجميليّة لأنفه ووجهه.
هؤلاء هم أكثر النّجوم الّتي أثيرت حولهم الأقاويل حول خضوعهم لعمليّات تجميل ولكن اللائحة تبقى طويلة، وطبعاً يبقى موضوع الاعتراف بإجراء عمليّة تجميل صعباً على أي إنسان أكان نجماً أم لا، لذا نحن لا نلوم النّجوم لعدم مجاهرتهم بذلك ولكن على الأقل يمكنهم ترك المجال مفتوحاً للتساؤلات وعدم نكران الموضوع تماماً، حيث إنّ مقولة “مظهر الإنسان يتطوّر بفضل تبدل الموضة والمكياج” لم تعد مقبولة