ساسة إسرائيليون: ينتقدون نتنياهو بشدة… (ثمانية أيام = صفر !!)
أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأربعاء الماضي ردود فعل واسعة في الوسط السياسي. حيث انتقد رئيس المعارضة رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز بشدة على رئيس الحكومة نتنياهو، وقال في حديث لإذاعة الجيش «لم يتحقق أي هدف، ولم يتوفر الأمن لسكان جنوب ووسط البلاد، وفقدت إسرائيل هيبتها الرادعة وقدرتها على الحسم، أما حماس فقد حققت ما تريده، والجولة القادمة في المعركة ستبدأ قريباً، لقد رأى العالم كله كيف خضعت إسرائيل لمنظمة إرهابية، وكيف انها لم تعطِ فرصة لجيشها ليتحرك بحرية، لقد خذلت هذه الحكومة مواطنيها».
أما وزير الإعلام يولي ادلشتاين من حزب الليكود فقال أيضاً في حديث لنفس الإذاعة إن الحكومة الإسرائيلية حققت الأهداف التي حددتها للعملية في غزة، واستطاعت أيضاً استهداف عدد من قياديي حماس. واضاف ان الاختبار الحقيقي بدأ بعد وقف اطلاق النار، وسنرى هل ستواصل حماس إطلاق الصواريخ، مؤكداً «إذا حصل ذلك فسيكون ردنا قوياً جداً وحاسماً.. آمل أن ننجح في هذا الاختبار».
أما عضو الكنيست داني دانون فقال من جانبه «لقد فعلنا الكثير، لكن هذا لا يكفي، يجب علينا أن نركز على بث رسالة واحدة فقط، وهي إذا سقط صاروخ واحد فستتلقى حماس ضربة قاسية جداً».
أما رئيسة حزب ميرتس زهافا غالئون فكتبت على صفحتها في الفيسبوك بأنها تؤيد وتبارك قرار رئيس الحكومة نتنياهو وقف إطلاق النار، وقالت «لقد عارضنا من البداية عملية الاغتيال والعملية العسكرية التي أعقبتها وحذرنا من التصعيد، وذلك لايماننا بأن القوة لن تحقق لنا شيئاً، والهدوء لن يتحقق إلا بالحوار، ونبارك اختيار رئيس الحكومة للتهدئة وتبني موقفنا وتجاهله لدعوات أولئك الذين يدفعونه باتجاه الحرب».
وقال رئيس كتلة «البيت اليهودي» نفتالي بينت في صفحته على الفيسبوك «رغم خيبة الأمل الكبيرة التي اعترت ملايين السكان في الملاجئ، إلا أننا سننتصر على حماس وسننهي تهديد الصواريخ، وإن لم يتحقق هذا الآن فسيكون خلال الأشهر القريبة القادمة».
أما عضو الكنيست داف حانين فعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بالقول «بعد ثمانية ايام من القصف والتفجير، وسقوط القتلى والجرحى، والخوف والمعاناة، عدنا الى نقطة البداية. لقد حان الوقت لنفهم بأنه لا حل عسكرياً، وعلينا أن نقر بأن التفاوض والتسوية هي خيارنا الوحيد».