قادة الكرد يريدون” عراقا قويا”بهذه المواصفات!!!!
في آخر حديث صحفي له قال رئيس الجمهورية ان ” الكرد” يريدون عراقا قويا وان الانفصال عن العراق ليس واقعيا.
هذه الكلمات” علينا ان” نصدقها مئة بالمئة ” لانها تصدر عن ” طالباني وهو يتحدث الى قناة العربية
على المستوى الاقتصادي ” العراق القوي” مهم جدا ويجب ان يبقى ” بقرة حلوب” وان الذي اصبح من قادة الكرد ” مليارديرا” خلال السنوات العشر التي اعقبت الغزو والاحتلال خلال فترة” الفرهود” التي تعد فترة” ذهبية ” لهم يجب ان يتحول الى ” ملتي مليارديرا ” حتى لو كان في ارذل العمر .
نعم كما قال ان” قادة الكرد” يريدون “عراقا قويا” مع التاكيد على عدم تسليح الجيش العراقي والتقاتل من اجل منع حصول القوات المسلحة على اسلحة من اي دولة كانت والابقاء على ” العراق ” ب ميليشيات تتوسل” لدى” البيشمركة” اذا تعرضت البلاد الى عدوان مثلما يتوسل بعض السياسيين العراقيين الفاشلين لدى قادة الكرد من المتمسكين ب” مبادرات اربيل”.
يريدون العراق قويا على ان لايسمحوا ل” نفر عسكري” بالتقدم الى الشمال لحماية الحدود حيث تعبث تركيا وغيرها بالامن وتعتدي على القرى الحدودية وسط صمت مطبق لريس ” منطقة كردستان” وبقية قادة الاحزاب الكردية.
يريدون ” عراقا قويا” وهم ينخرون بالعملية السياسية ويعملون على تمزيق النسيج الاجتماعي في البلاد والبكاء تحت الاطلال تحت ذريعة ” المظلومية” التي عاشها العراقيون دون استثناء في العهود السابقة .
يريدون العراق قويا وهم يسعون الى ضم اجزاء منه لاسباب” نفطية” وهو مايطلقون عليها تسمية” المناطق المتنازع عليها.
يريدون العراق قويا وهم يتكتلون مع الاطراف الاخرى لاضعاف المركز لجني المزيد من المكاسب على حساب العراقيين.
يريدون العراق قويا وفتحوا ” منطقة كردستان” لاعداء العراق وشعبه حيث تعبث اجهزة مخابرات الدول الاجنبية بما في ذلك” الموساد”.
يريدون العراق قويا وهم يعملون بالضد من المركز ومحاولة تحجيمه ويهرولون هنا وهناك” الدوحة . انقرة . الرياض” للتكتل وتلقي الاوامر التي لاتخدم العراق وشعبه.
يريدون العراق قويا وهم يسرقون النفط ويصدرونه الى دول الجوار دون وجه حق فضلا عن ابرام اتفاقيات مع شركات اجنية دون اشعار المركز.
يريدون عراقا قويا وقد ركعوا الى دول الجوار التي تعبث في الشمال العراقي ” تركيا” تحديدا مقابل تزويدها بالنفط العراقي المسروق.
يريد طالباني عراقا قويا وهو الذي يتصرف كقائد لحزب ” الاتحاد الوطني الكردستاني” وليس كرئيس للعراق وسبق ان برر ذلك في اكثر من مناسبة خاصة عندما التقى مسؤولين” اسرائيليين” قال” انه التقاهم بصفة رئيس حزب عضو في الاشتراكية الدولية” وليس رئيس جمهورة العراق. ” خوش تخريج” سفارات العراق في الخارج التي يديرها” ممثلون قادة الكرد واحزابهم ” يتصرفون وكانهم يمثلون احزابهم هذا هو العراق القوي الذي يريده الرئيس .
بالتاكيد لا طالباني ولابارزاني ولاغيرهم من قادة الحزبين يريد الانفصال عن العراق بعد هذا ” النعبم” الذي هم فيه والا سترون وهم يعرفون ذلك ايضا اي ضباع مجاورة ستنهش اجسادهم اذا هم اقدموا على مثل تلك الخطوة التي سوف تجلب”البلاوي” على رؤوسهم ويعودون يصرخون باعلى اصواتهم ” اين بغداد اين المركز”.
مثلما سيكون الانفصال كارثة تقع على راسين يمثلان ” الاخوة الاعداء لاسيما وان هناك سجلا اسودا يتعلق باحداث عام 1996 وما سبقها اودت بحياة المئات بل الالاف من الابرياء الكرد يمكن فتحه من هذا المنطلق تم رمي احدهما على المركز ليتبؤا اعلى سلطة في العراق تخلصا من صداع قد يتسبب به وجوده قريبا من “مملكة برزان ومليكها المفدى “”.
قادة الكرد يريدون ” عراقا قويا” ينطبق عليه المثل الكردي ” قوة اكو” جرأة ماكو”.