12-12 -2012 نبؤة الفوضى الدولية الخارجة عن القانون

12-12 -2012 نبؤة الفوضى الدولية الخارجة عن القانون فأنتم اخترتم بقلم الكاتبة وفاء الزاغة قال تعالى: إنّا أنزلناه قرآناً عربياً، أفلا تعقلون…. سبحان من جعل العقل يقترن بهذه الاية الكريمة باللسان العربي … التي تجعلنا نتوقف قليلا ونستخدم عقولنا ولو للحظات بدل لحظات روتين الذهن الممل ربما فضول الانسان وفي ازمنة الحروب والنزاعات يحاول ان يقرا وينتظر اقوال العرافين والمنجمين واشهرها نبؤة المايا التي اصبحت كساعة بيج بن ماذا سيحدث في هذا التاريخ وهل هو فعلا نهاية العالم وسقوطه ودماره … وفعلا عشنا هذه اللحظات التي اعتبرت اوقات حرجة منتظرين كيف سنفقد الكرة الارضية ومن عليها فماذا حدث ؟؟؟؟

 قبل التصوير الواقعي لهذا التاريخ المثير انقل لكم بعضا مما كتب …. ولأنها سنة فلكية قد أخبرت بها كل الكتب السماوية . فإنها سنة حرجة، وفيها من المفاجآت ما لا يحب أن يطلع عليها أحد. لأننا في هذا العام بالتحديد نطل نحن ككيان بشري على يوم فلكي سحيق من أيام الكون، وليس أيام الأرض التي تعتمد على الشمس ودورانها، فالتغييرات المصاحبة لهذا اليوم هو ما سيشهده العالم ثم ربط بعض الفلكيين بين التاريخ وقدوم العام التالي له 2013 واصفا الاحداث ب الدلائل الفلكية تشير إلى أن العام 2013 سيكون عام الإضطرابات السياسية والمناخية والحسم في العديد من الأمور المتعلقة بالقضايا المصيرية، حيث ستظهر شخصيات جديدة، وأخرى ستختفي في ظروف غريبة وفجائية قد تصل لحدود مأساوية. وذكروا امريكا على موعد من اعصار اقسى مما مضى تضيع منها مدن بالغرق اليس فرعون اغرق بالماء…..انتهى الاقتباس حاولت ان اتابع اهم الاحداث في هذا التاريخ ….فلاحظت خبر الانعقاد لمؤتمر مراكش للمعارضة السورية التي صنعتها امريكا التي غزت حضارة المايا وصاحبة النبؤة ؟؟؟؟

انعقاد مؤتمر مراكش اليوم (12/ 12/ 2012) بكل ما قد يوحيه اختيار هذا التوقيت اللافت من تطيّر أو تنجيم والحاجة الى عرافّين او حواة …. ايضا هذا المؤتمر لهو اختراق للقانون الدولي والاممي وخاصة قانون او بيان جنيف في الامم المتحدة … فقلبت امريكا الطاولة السياسية والقانونية بطريقة او بشكل مؤتمر بسيط وصديق لها في مراكش انما ابعاده فقدان القدرة على اجتماع اغلبية العالم لقانون ديمقراطي في نادي الكبار حيث الساحة العربية تعاني من تصدع وفراغات سياسية واضحة ايضا هذا التاريخ مع المؤتمر الذي صنع في امريكا وبدون الامم المتحدة يؤرخ بانه لعبة الاستعمار الجديدة الخالية من القانون والديمقراطية والصداقة والخروج عن الوفاء للعقود الاممية التي اصبحت ورق على طاولة مجلس الامن بعدما استطاعت مراكش سحب البساط منه اقصى غرب الوطن العربي وجارة الاندلس المفقودة … فلماذا ؟؟ ولماذا هي سنة حرجة ؟؟ ولماذا ستحدث تبدلات وتغييرات في المعادلات العالمية ؟؟؟ ولماذا سيختفي البعض ويتصدر الاخرون وسيتعرض الوطن العربي للثورات والنزاعات وغيرها من فوضى مع هذا التوقيت للمؤتمر ؟؟؟؟

 لماذا قيل ان هذه الفوضى الدولية العامة ولا أظن أنه عام للقانون ولن يحل أي نزاع في أي دولة بالقانون بل سنميل الى اختراق القوانين والإلتفاف حولها والتصرف كما نريد بدون حساب أو بدون حذر وبرغبة في العنف ودون أن نحسب حساباً لردة فعل الآخرين نعم من يتابع احداث ما قبل المؤتمر وما سيلاحظ بعده يرصد اختراق واضح للقوانين واصطناع الربيع العربي وشعارات ومواقف وتصريحات وغيرها وكل تحت مظلة الامم المتحدة انما بعد تاريخ 2012 سيحدث الاختراق بشكل سافر بعد مؤتمر مراكش وواضح ومبرر للفوضى القانونية الدولية العالمية بل لا يحسب حساب بتعقل لردود الفعل … فلماذا؟؟؟

 اللغز بسيط جدا وجدا ….اللغز 5 حروف فقط الا وهو منطقة سوريا ….فلماذا سوريا … سنوضح الوضع كما هو من قلب الحدث وليس من قلب الشعارات وروايات الف ليلة وليلة من فم شهرزاد وديكها المعهود القلق … لمن يحب ان يعرف الواقع … سوريا وإنما لمركزها الجغرافي والاستراتيجي الهام أيضاً، والأهم من هذا كله هو أنها منطقة عبور لمنابع الغاز الموجودة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، فلسطين ولبنان وقبرص من جهة ومصر من جهة أخرى ،هذا الغاز قسم العالم من جديد واوضح الانشقاق بين الاقطاب في نادي الكبار … فما يدور من صراع على الساحة الدولية ما هو إلا صراع حول موضوع الغاز، بين قطبي العالم ( القطب الأمريكي وحلفاؤه تتقدمهم إسرائيل والقطب الروسي الصيني مضافاً إليهما مجموعة بريكس… هذه النبؤة من المايا ترتبط بقصة الدولار وما كتب عليه عودة النظام العالمي الجديد .. والدولار رمز الاقتصاد الامريكي الذي يتحكم بالسوق العالمي … هدفه بات اكثر واقعية الان بعدما استخدم سياسية الحرية التي وقودها النار ؟؟؟

 برعاية الطفلة المدللة الصهيونية اليهودية والتحكم بالمواقع والمنابع الغازية وحقولها الموجودة في ساحل البحر الابيض المتوسط وفلسطين ولبنان والسيطرة على طريق الحرير القديمة عبر دمشق ومصر وقبرص هذه النبؤة العالمية التي سارت عليها امريكا والصهاينة ادخلت المنطقة باسرها رهينة ازمات سياسية واجتماعية متفاقمة ومنها حاليا مصر وتونس …

الدليل الاول … اما (خيرت الشاطر) نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر، وخازن (بيت مال) الإخوان المسلمين المصريين، فقد صَرّح مؤخّراً لجريدة (النيو يورك تايمز) الشهيرة، بالحرف الواحد: (نحن جئنا إلى الحكم، بدعم أميركي، مقابل تعهّدنا بالالتزام بأمن إسرائيل الدليل الثاني البسيط …

اما عصام العريان) أحد أبز قيادات الإخوان المسلمين المصريين، فقد صرّح بدوره، لجريدة (الوشنطن بوست) وبالحرف أيضاً: (إذا سقطت جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر، وانتصر التيّار المدني، فهذا تهديد للأمن القومي الإسرائيلي وأمّا (النيو يورك تايمز) فقد قالت صباح اليوم: [لقد أثبت “مرسي” لـ “أوباما” أنه قيمة إستراتيجية، مثل “مبارك”].. ويذكّرنا هذا القول بقول الإسرائيليين الشهير، بأنّ (مبارك كنز إستراتيجي لإسرائيل…

الدليل الاكثر بساطة ما يحدث من انقطاع الغاز عن الاردن وتفاقم وضعه الاقتصادي انقطاعا مقصودا … اذن لنؤرخ معا مؤتمر مراكش لهو نقطة الاولى سقوط منظمة الامم المتحدة وقوانينها فاللاعبين الكبار اختاروا الخروج عنها كما اختار العرب سقوط الجامعة العربية وانشقاقها الواضح في ازمة الربيع العربي وغاب اي تأثير ايجابي لدورها … ومن هنا العالم كانه امام حرب عالمية ثالثة لان مجلس الامن وما يتبعه نتيجة الحرب العالمية الاولى والثانية وعند فقدانه القدرة على المضي بالتوازن يدخل العالم بسفينة في امواج تتلاطم وصراعات متشابه صراع ياجوج وماجوج نبؤة بوش ايضا التي صرح بها لرئيس فرنسا سابقا وكان ينتظرها بفرح وعبر عنها بالهرمجدون فارض الصراع بالشرق الاوسط ستشهد وفق المراقبين والتهور السياسي والتدهو الاقتصادي والتفسخ الاجتماعي وغياب الرؤى الايمانية العقلانية مهدا للحروب العالمية التي يتوجها صراع الحرب العالمية الثالثة لتقلب تاريخ العالم خلال ال 10 سنوات القادمة بطريقة التضحية والخسائر والتحديات وستثور الطبيعة التي اخترقت بانواع التفجيرات العديدة فهناك نزع من الزلازل النائمة لا تتحرك الا بالتفجيرات والعبثية الانسانية والدماغ الثائر والقلب القاسي ربما امريكا لم تفهم ان المايا وغيرها في نبؤات القدم حذرت من هذا الارتداد البشري والطمع الجشع ربما امريكاالصهاينة و فراعنة بني يهود لم يخرجوا من لباس انا شعب الله المختار وغيرهم … حلالهم لهم وحرامهم على غيرهم ؟؟؟

 لا ضير ان تضيع القوانين والدساتير والحقوق المدنية ما دام العقل البشري لم يرتقي الى المسؤولية الكبرى في هذه الارض مما يجعله يعاقب نفسه بنفسه قبل ان يرحل من الكرة الارضية التي اصبحت ككرة القدم بين لاعبي الفيفا واخفقوا بكل امتياز بالتفريق بين كلمة بشر وانسان واصبحوا لاعبين في نادي الغاز العالمي والاجمل دموع التماسيح على الفقراء والمحتاجين والمشردين وفلسطين التي ضاعت بيد ادوات لاعبي الغاز ؟؟؟ كل عام وانتم تفتنون مرة او مرتين ايها العالم كما اخترتم طريقكم واسلوب حياتكم

الكاتبة وفاء الزاغة .

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *